الخميس، مارس 31، 2011

قصه ولا مناااظر...

المشهد الاولسلسول  المكان  : حديقة سلسول وهي تقع عند محطة الاتوبيس في شارع ابو الفدا في الزمالك .
كانت مادة المناظر من المواد اللي بحبها اوي علشان كنا بنرسم في اي مكان بره الكبسوله .وكانت سلسول من الاماكن اللي بيبعتونا نرسم فيها .كانوا الناس اللي واقفين على محطة الاتوبيس بيبصولنا بصات عجيبه واحنا شايلين استندات الرسم والشاسيهات علي قلبنا كانت نظراتهم لينا مكس عجيب  من الازبهلال والتعجب .من اول انتو بتشتغلوا نجارين ولا ايه .لحد ممكن ترسميلي صوره يا انسه
قبل متدخل ا لجنينه دي زهتلاقي اتوبيسات النقل العام اللي لونها احمر بتاعة زمان ومنها الاتوبيس الشهير 13 ج وده بيروح التحرير (للمابيركبش اتوبيسات ) وكمان  ميني باصات وده كان ايامها مشروع جديد لهيئة النقل العام امثال 48 وده بيروح رمسيس وكمان 49 وده بيروح على التحرير برضه .وحشتني ايام المرمطه والله.
علي الرغم من انه كان عندي عربيه الا انا واصحابي كنا بنركب المواصلات دي مع بعض لما نكون هنرسم في اماكن بعيده او زحمه
نرجع تاني لسلسول .كان هناك موقف تاني لحاجات غير الاتوبيسات زي الحناطير .وطبعا عارفين كويس الريحه بتاعتها .حاجه كده ترد الروح .مش بس كده دول بيخلوا شكل الارض مش ولا بد .بلاش اقرفكوا احسن ....
سلسول  مكان جميل وهو هادي طبعا .كنا اول ما ندخل نلاقي الحبيبه جنب بعض .مكنوش بيطيقونا طبعا عارفين ليه ..قاعدين ليهم زي الغمل الردي بالساعات .مش عارفين يخدوا راحتهم .اما بقه عن المتسولين والشحاتين كانوا بيتلموا علينا زي النمل .هاتي ربع جنيه علشان اجيبلي شندوشت . يارب تتجوزوا وخد الورد عشنها ده بجنيه بس .اما مخابيل صحيح فاكرين ان الدفعه مظبطه مع بعض . ما يعرفوش اننا في مهمه رسميه لرسم الاند سكيب والعوامات اللي قدامها.
كان في هناك مرسي للمراكب كنا دايما بعد ما نخلص شغل نركب مركب من المرسي ده من عند ابو احمد المراكبي.
ودايما تهب علينا روائح مختلفه من اول ريحة الجاز والسولار بتاع الاتوبيس النهري .لريحة الحصنه اللي واقفه بره .علي ريحة المتسولين اللي بيلفوا حوالينا .ولا القطط اللي بتقعد تشمشم فينا .
المشهد التاني : جنينة الاسماك...